أرشيف الشعر العربي

وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ

وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ زأرَ الأسودُ الغلبُ دونَ عرينها
إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً في المكرماتِ شمالها كيمينها
منْ كلِّ ذي حسبٍ نمتهُ حرَّة ٌ غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها
خَضِلِ البَنانِ، إليهِ يُزْجِي المُجْتَدي وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها
وَإذا العُفاة ُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ لمْ يذكروا أوطانهم بحنينها
تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها
وَلَنا، إذا العَرَبُ اعْتَزَتْ، جُرْثُومَة ٌ خُلِقَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ مِنْ طِينِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

هِيَ النَّفْسُ في مُسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُ

يا طُرَّة َ الشَّيحِ بَسِفْحِ عاقِلِ

أرقتُ لشوقٍ أضمرتهُ الأضالعُ

بَكَتْ شَجْوَها وَهْناً، وَكِدْتُ أَهيمُ

هُوَ ما تَرى فَأَقِلَّ مِنْ تَعْنيفي


مشكاة أسفل ٣