وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ | زأرَ الأسودُ الغلبُ دونَ عرينها |
إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً | في المكرماتِ شمالها كيمينها |
منْ كلِّ ذي حسبٍ نمتهُ حرَّة ٌ | غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها |
خَضِلِ البَنانِ، إليهِ يُزْجِي المُجْتَدي | وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها |
وَإذا العُفاة ُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ | لمْ يذكروا أوطانهم بحنينها |
تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ | تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها |
وَلَنا، إذا العَرَبُ اعْتَزَتْ، جُرْثُومَة ٌ | خُلِقَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ مِنْ طِينِها |