أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعلنْتَ في حُبِّ جُمحلٍ أيَّ إعلانِ | وقد بدا شأنها من بعدِ كتمانِ |
وقد سَعَى بيننا الواشونَ واختلفُوا | حتى تجنبتها من غيرِ هجرانِ |
هلْ أبْلُغَنْها بمثلِ الفَحْلِ ناجِية ٍ | عنسٍ عذافرة ٍ بالرحلِ مذعانِ |
كأنها واضحُ القرابِ حلاهُ | عن ماءِ مَاوَانَ رامٍ بعد إمْكانِ |
فجال هافٍ كسفُّودِ الحديدِ له | وَسْطَ الأماعِزِ من نَقْعٍ جَنَابانِ |
تهوي سنابكُ رجليهِ محنبة ً | في مُكْرَهٍ من صَفيح القُفِّ كَذَّانِ |
ينتابُ ماءَ قطياتٍ ، فاخلفهُ | وكانَ موردهُ ماءً بحورانِ |
فلم يهلهُ ولكن خاضَ غمرتهُ | يشفي الغليلَ بعذبٍ غيرِ مداِ ن |
ويْلُ مِّ قَوْمٍ رأينا أمسِ سادتَهم | في حادثاتٍ ألَمَّتْ خيرَ جيرانِ |
يرعينَ غبا وإن يقصرنَ ظاهرة ً | يَعْطِفْ كرامٌ على ما أحدثَ الجانِي |
والحارثانِ إلى غاياتهم سبقاً | غفواً كما أحرزَ السبقَ الجوادانِ |
والمعطيانِ ابتغاءَ الحمدِ مالهما | والحمدُ لا يشترى إلا بأثمانِ |