ألا رجلٌ يبكي لشجو أبي الفضلِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا رجلٌ يبكي لشجو أبي الفضلِ | بعبرة عينٍ دمعها واكفُ السَّجلِ |
كفى حزنا أنّي وفوزاً ببلدة ٍ | مقيمانِ في غير اجتماعٍ من الشَّملِ |
أما والذي ناجي من الطورِ عبدهُ | وأنزلَ فرقاناً وأوحى إلى النّحلِ |
لقد وَلَدَتْ حَوّاءُ منكِ بَلِيّة ٍ | عَليّ أُقاسِيها وخَبْلاً من الخَبلِ |
ألا إنّما أنْعى حَياتي إلَيكُمُ | وأبكي على نفسي قتيلاً بلا ذحلِ |
ولوْ كنتمُ مِمّن يُقادُ لمَا وَنَتْ | مصاليتُ قومي من حنيفة َ أو عِجلِ |
أرى الناس لا يرْضَى ذوو العشق منهمُ | بشيء سوى حسن المؤاتاة والبذلِ |
وإنّي ليرضيني الذي ليسَ بالرّضا | وتقنعُ نفسي بالمواعيد والمطلِ |
هنيئاً لمن يحظى لدى من يحبُّهُ | وَيا وَيحَ من يشقى بذي الهجرِ والبخلِ |
سلامٌ عليكمْ عذِبوا أو تعطّفوا | سأجهَدُ أن ترْضَوا لأُدرِك أوْ أُبلي |