أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى | رِضاكَ على نَفسي ، فغَيرُ مَلُومِ |
فأُقْسِمُ ما جاوَزْتُ بالشّتْمِ والدي | وعِـرضي ، وما مـزّقْتُ غير أديمـي |
ولا كنتُ إلاّ كالذي كشَفَ اسْتَهُ | بمَـرْأى عُيُـونٍ من عِـدّى ً وحَـميــمِ |
فعُـذْتُ بحِـقْـوَيْ هاشِـمٍ ؛ فأجارَني ، | كَريمٌ، أراهُ فَوْقَ كلّ كَريمِ |
وإنّ امرَأً أغضَى على مثْلِ زَلّتي، | وإنْ جَرَحَتْ فيهِ لَعينُ حَليمِ |
تَـطاوَلِ فَـوْقَ النّاسِ ، حتى كأنّما | يَرَوْنَ بهِ نَجْماً أمامَ نُجُومِ |
إذا امتازَتِ الأحْسابُ يَوْماً بأهْلِها، | أناخَ إلى عادِيَّة ٍ وصَميمِ |
إلى كلّ مَعصُوبٍ به التّاجُ، مِقوَلٍ، | إليْـهِ أتَـاوَى عامِـرٍ وتَـميـمِ |