أرشيف الشعر العربي

أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى

أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أهاشِمُ! خُذْ منّي رضاكَ، وإنْ أتى رِضاكَ على نَفسي ، فغَيرُ مَلُومِ
فأُقْسِمُ ما جاوَزْتُ بالشّتْمِ والدي وعِـرضي ، وما مـزّقْتُ غير أديمـي
ولا كنتُ إلاّ كالذي كشَفَ اسْتَهُ بمَـرْأى عُيُـونٍ من عِـدّى ً وحَـميــمِ
فعُـذْتُ بحِـقْـوَيْ هاشِـمٍ ؛ فأجارَني ، كَريمٌ، أراهُ فَوْقَ كلّ كَريمِ
وإنّ امرَأً أغضَى على مثْلِ زَلّتي، وإنْ جَرَحَتْ فيهِ لَعينُ حَليمِ
تَـطاوَلِ فَـوْقَ النّاسِ ، حتى كأنّما يَرَوْنَ بهِ نَجْماً أمامَ نُجُومِ
إذا امتازَتِ الأحْسابُ يَوْماً بأهْلِها، أناخَ إلى عادِيَّة ٍ وصَميمِ
إلى كلّ مَعصُوبٍ به التّاجُ، مِقوَلٍ، إليْـهِ أتَـاوَى عامِـرٍ وتَـميـمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لم أشْرَكِ النّاسَ يومَ العيدِ في الفرَحِ،

يا ماسِحَ القُـبْلَـة ِ من خَدّهِ ،

آلفُ ما صِدْتُ منَ القنيصِ، آلفُ ما صِدْتُ منَ القنيصِ،

يا غُلاماً يودّ كِتْـ

وفي الحمامِ يبْدو لك


المرئيات-١