قدْ أغْتَدي، والصّبْحُ مشهورُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدْ أغْتَدي، والصّبْحُ مشهورُ، | قَدْ طَلَعَتْ فِيهِ التّبَاشِيرُ |
بمُخطَفِ الأيْلُلِ في خَطمِهِ | طولٌ، وفي شدْقَيهِ تَأخِيرُ |
عمـلَّـسُ العَـجْـزِ، بعيـدُ الخُـطــى ، | مسـلْـجـمُ المَـتْنَـيْنِ مِـحْضِـيـرُ |
حتى ذعــرنـَـا كُنُـسـاً لم يُصَـبْ | بها من الأحْداثِ مَقْدُورُ |
اقترَنَتْ من خشيَة ٍ للرّدَى | عفّرَهَا في النّقعِ زُنْبُورُ |
كأنّهُ سَهْمٌ إلى غايَة ٍ، | أو كوكبٌ في الأفقِ محدورُ |
فحـانَ منـها قَـرْهَـبٌ عُـفّـرتْ | من بعدِه عَنزٌ ويَعْفُورُ |
حتّى إذا وَالى لَنا أربعاً، | واثنين، والمجهودُ موْفورُ |
رُحْـنـا بــهِ نَـنْـضَــحُ أعـطـافَـهُ ، | وهْو بما أولاهُ مشْكُورُ |
رحـنـا بـه فـي تـرْبَـة ِ ، إذ أتَـتْ | ومـثْـلُـهُ لـــلـجـهــدِ مـذْخُــورُ |