أرشيف الشعر العربي

لولا الأميرُ ، وأنّ العُـذْرَ مَـنْقَـصَة ٌ،

لولا الأميرُ ، وأنّ العُـذْرَ مَـنْقَـصَة ٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لولا الأميرُ ، وأنّ العُـذْرَ مَـنْقَـصَة ٌ، و العارُ بالعُـذْرِ عنـدي أقْبَحُ العَـارِ
جـاءَتْ بخاتِمَـتِها من عندِ خمّـارِ ، روحٌ من الكرْمِ في جسـمٍ من القَارِ
فالرّيـحُ ريحُ ذكيّ الأذْفَـرِ الداري ، و البّـرْدُ بـرْدُ النّــدى ، واللّوْنُ للنّارِ
ما تَخْتَطي مجْلِساً ممّا تمُرّ بهِ إلاّ تَـلَـوْهَا بـأسْمــاعٍ ، وأبْـصــارِ
والزّقّ يرْمِيهِمُ عَمّا تضَمَّنَهُ رمْـياً يصيبُ به من غيرِ أوتـــــارِ
حتى إذا حازَهَا الحيّ الذي قصدُوا بها إليه، فحَـيـزَتْ مـنْـه في دارِ
فاحَـتْ بـرائـحـة ٍ قال العـريفُ لهـمْ: هلْ في محَـلّـتِنَـا دكّـانُ عـطّــارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني،

سـيَـحـبِـسُـني ، أظُـنّ ، عن المـسٍـيـــرِ

وخَـنْـدَريسٍ لها شُـعاعٌ ،

لَمّا رَأيْتُ اللّيْلَ قَدْ تَشَزّرَا

تَمّتْ، وتمّ الحسنُ في وَجهِها،


مشكاة أسفل ٢