لولا الأميرُ ، وأنّ العُـذْرَ مَـنْقَـصَة ٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لولا الأميرُ ، وأنّ العُـذْرَ مَـنْقَـصَة ٌ، | و العارُ بالعُـذْرِ عنـدي أقْبَحُ العَـارِ |
جـاءَتْ بخاتِمَـتِها من عندِ خمّـارِ ، | روحٌ من الكرْمِ في جسـمٍ من القَارِ |
فالرّيـحُ ريحُ ذكيّ الأذْفَـرِ الداري ، | و البّـرْدُ بـرْدُ النّــدى ، واللّوْنُ للنّارِ |
ما تَخْتَطي مجْلِساً ممّا تمُرّ بهِ | إلاّ تَـلَـوْهَا بـأسْمــاعٍ ، وأبْـصــارِ |
والزّقّ يرْمِيهِمُ عَمّا تضَمَّنَهُ | رمْـياً يصيبُ به من غيرِ أوتـــــارِ |
حتى إذا حازَهَا الحيّ الذي قصدُوا | بها إليه، فحَـيـزَتْ مـنْـه في دارِ |
فاحَـتْ بـرائـحـة ٍ قال العـريفُ لهـمْ: | هلْ في محَـلّـتِنَـا دكّـانُ عـطّــارِ |