أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى | بربْعِكِ ما ناحَتْ حمــامة ُ وادِ |
خَلَعْتُ عِذاري فيكَ يوْمــاً وليلة ً، | وشرّدَ شُرْبُ الرّاحِ فيكَ رُقادي |
و متّخـِذٍ لـيـنَ النّـصارى عِبـادَة ً ، | يـرى أنّهُ فيـهِ مُـصِأيبُ رَشــــادِ |
أأذكُـرُ طَـرْفـاً ، بالصّـدودِ تقـطّعَتْ | قلوبٌ إليه بالوِصالِ صَوادِ |
وأذكُرُ طَرْفاً، بالوِصالِ سَخَتْ له | قلوبٌ تداعَتْ من وثاقِ صِفادِ |
و صفْـراءَ طولُ الدّهرِ فيها يزبــــدُها ، | إذا شجّـها هَـوْنـاً بـمـاءِ غَـوَادِ |
كأنّ الذي تُبـديِه عنْد نِكـاحِـها ، | و ما قبْـلَهُ مـنـها ، عيــونُ جَـــرَادِ |