قدْ أغتدي في فَلَقِ الإصْباحِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدْ أغتدي في فَلَقِ الإصْباحِ، | بِمُطْعَمٍ يوجِزُ في سراحِ |
مؤيَّدٍ بالنَّصْرِ والنّجاحِ ، | غَذَتْهُ أَظَارٌ من اللّقاحِ |
فهو كميشٌ، ذَرِبُ السلاحِ، | لا يسْأمُ الدّهرَ من الضّباحِ |
منجِّدٌ، يأشَرُ للصّياحِ، | ما البرْقُ في ذي عارِضٍ لَمّاحِ؟ |
ولا انقِضاضُ الكوكبِ المنصاحِ ، | ولا انبتاتُ الحوأبِ المنداحِ |
حينَ دَنا من رَاحة ِ المشاحِ، | أجدُّ في السرْعة ِ من سرياحِ |
يكادُ عندَ ثَمَلِ المِراحِ | يطيرُ في الجوِّ بلا جَناحِ |
إذا سما الخايِلُ للأشْباحِ ، | يفْتَرُّ عن مثل شَبَا الرّماحِ |
فكم وكم ذي جْدّة لياحِ، | ونازِبٍ أعفرَ ذي طَماحِ |
غادَرهُ مُضَرَّجَ الصُّفاحِ |