أرشيف الشعر العربي

قدْ أغتدي في فَلَقِ الإصْباحِ،

قدْ أغتدي في فَلَقِ الإصْباحِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قدْ أغتدي في فَلَقِ الإصْباحِ، بِمُطْعَمٍ يوجِزُ في سراحِ
مؤيَّدٍ بالنَّصْرِ والنّجاحِ ، غَذَتْهُ أَظَارٌ من اللّقاحِ
فهو كميشٌ، ذَرِبُ السلاحِ، لا يسْأمُ الدّهرَ من الضّباحِ
منجِّدٌ، يأشَرُ للصّياحِ، ما البرْقُ في ذي عارِضٍ لَمّاحِ؟
ولا انقِضاضُ الكوكبِ المنصاحِ ، ولا انبتاتُ الحوأبِ المنداحِ
حينَ دَنا من رَاحة ِ المشاحِ، أجدُّ في السرْعة ِ من سرياحِ
يكادُ عندَ ثَمَلِ المِراحِ يطيرُ في الجوِّ بلا جَناحِ
إذا سما الخايِلُ للأشْباحِ ، يفْتَرُّ عن مثل شَبَا الرّماحِ
فكم وكم ذي جْدّة لياحِ، ونازِبٍ أعفرَ ذي طَماحِ

غادَرهُ مُضَرَّجَ الصُّفاحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

دَبّ فيَّ الفَناءُ سُفْلاً وعُلْوَا،

لَمـا بَـدَا الثّعلَـبٌ في سَـفْـحِ الجَـبَلْ

إني أتَيْتُكُمُ من القَبْرِ،

إنّي حُمِمتُ، ولم أشْعُرْ بحُمّاكَا

أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ، أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ،


ساهم - قرآن ٢