يا لاعباً بحياتي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا لاعباً بحياتي، | وهاجِراً ما يُؤاتي |
و زاهدا في وِصالي، | ومُشمِتاً بي عُداتي |
و حامِلِ القلبِ منِّي | على سِنانِ قناة ِ |
ومُسكنَ الرّوح ظلماً | حبْسَ الهوى من لهاتي |
هذا كتابي إليكم | مِدادُهُ عَبَراتي |
لو أنّ لي منكَ نَصْفاً | أو قابلاً لبراتي |
ما باتَ قلبي رهيناً، | لأنجمٍ طالعاتِ |
يا بِدعة ً في مثالٍ، | لا مُدْركا بالصِّفاتِ |
فالوَجْهُ بدْرُ تمَامٍ، | بعينِ ظبْيِ فَلاة ِ |
مفرَّدٌ بنَعِيمٍ | من الظِّباءِ اللَّواتي |
ترودُ بين ظِباءٍ | مصَائِفٍ ومشاتي |
والجيدُ جيدُ غزالٍ، | والغنْجُ غنْجُ فتاة ِ |
مذكَّرٌ حين يبْدو، | مُؤنَّثُ الخلواتِ |
من فوقِ خَدٍّ أسيلٍ | يُضيءُ في الظّلماتِ |
وشارِبٍ يتَلالا، | حين ابتدا في النَّباتِ |
ذاك الذي لا أُسمّي | من هَيْبتي لِثِقاتي |
لكن إذا عيلَ صبري | ذكرتُه في هجاتي: |
عينٌ ولامٌ وميمٌ | مليحة ُ النَّغماتِ |