الفرق بين المثاني والمئين والسبع - أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
عن واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل» (رواه أحمد في المسند، وإسناده حسن).
قال الطبري في تفسيره:
"والسبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير..
ثم قال: "وإنما سميت هذه السور السبع الطول، لطولها على سائر سور القرآن.
وأما المئون: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مئة آية، أو تزيد عليها شيئًا أو تنقص منها شيئًا يسيرًا.
وأما المثاني: فإنها ما ثنى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني، وقد قيل: إن المثاني سميت مثاني، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس.
ثم قال أيضًا: وأما المفصل: فإنها سميت مفصلاً لكثرة الفصول التي بين سورها بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)".