يا رُبّ غَيْثٍ آمنِ السُّرُوبِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا رُبّ غَيْثٍ آمنِ السُّرُوبِ، | حُبارَياتِ جلْهَتَي مَلحوبِ |
فالقطّبيّاتِ إلى الذَّنوبِ، | يَرْفُلنَ في رانسٍ قُشوبِ |
من حِبَرٍ عُولينَ بالتهذيبِ، | مهنّ أمثالُ النّصارى الشِّيبِ |
في يومِ عيدٍ مَبْرَزِ الصّليبِ ، | ذعرْتُها بمهلبِ الشؤبوبِ |
مُفَهَّمٌ إهابة َ المُهيبِ ، | وكلماتِ كلّ مستجِيبِ |
أقْنى إلى سائسة ٍ جَنيبِ، | و قد جرى منه على تأديبِ |
يوفي على قفّازه المجوبِ، | منه بكفّ سبْطة ِ الترحيبِ |
كأنها براثنٌ من ذيبِ، | يضْبِثُهُنَّ في ثرى ً مصُوب |
إلى وَظيفٍ فائقِ الظُّنبوبِ ، | و جؤْجُؤٍ مثل مَداكِ الطِّيبِ |
تحتَ جَناحٍ مُوجَدِ التنكيبِ، | ذي قصَبٍ مسْتَوفرِ الكُعوبِ |
وَحْفِ الظَّهارِ عصِلِ الأنبوبِ | آنَسَ بينَ صرْدَحٍ ولُوب |
بمقلة قليلة ِ التّكذيبِ ، | طَرّاحَة ٍ خَلْفَ لقَى الغُيوبِ |
فانْقضّ مثل الحجَرِ المنْدوبِ، | منكفتاً تكفّتَ الجنيبِ |
في الشّطْرِ من حِملاقهِ المقلوبِ | على رِفَلّ بالضُّحَى ضَغُوبِ |
بذي نُواسٍ مرْهَفٍ الكَلّوبِ | غادرَ في جؤْشوشهِ المثقوبِ |
جَيّاشة ً تذهبُ في أسلوبِ ، | بصائكٍ من علقٍ صَبيبِ |
فاصطادَ قبل ساعة ِ التأويبِ ، | خمسينَ في حسابهِ المحسوبِ |
فالقومُ من مقتدرٍ مصيبِ ، | ومُعجَلِ النشل عن التّضْهيبِ |