أرشيف الشعر العربي

يا بْنَ الزّبير ألمْ تَسمعْ لِذا العجَبِ،

يا بْنَ الزّبير ألمْ تَسمعْ لِذا العجَبِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا بْنَ الزّبير ألمْ تَسمعْ لِذا العجَبِ، لم أقضِ منْه، ولا من حُبّه أربي
ذاك الذي كنتُ في نفسي أظُنُّ به خيراً، وأرفعه عن سوْرَة الكَذِبِ
أضْحى تجنّبَ حتى لسْتُ أعْرفه، وما اكتسَبْتُ بحبّي جُرْمَ مجْتنِبِ
فقل له: ذهب الإحسانُ ياسكني، هبْني أسأتُ؛ فأين العفوُ يا بأبي؟
فقد كنتُ أحسبني أرقى بمنزلة ٍ ، لا يُستَهانُ بها في الجدّ واللّعِبِ
حتى أتى منكَ ما قد كنت أحذرهُ يردي إليَّ فأرداني ، ونكَّلَ بي
حتى متى يُشمتُ الهجرانَ حاسدنا ؟ في كلِّ يومٍ لنا نوع من الصّخبِ
أما تنزّهنا عن ذا خلائقنا ؟ أما كبِرْنا عن الهجرانِ والغضبِ ؟
والله لولا الحَيا ممّن يُفنّدُني، لما نسبْتكَ ذا علمٍ وذا أدبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

سَمّاهُ موْلاهُ لاسْتِملاحهِ السمِجا،

صاحـبَ الحبِّ صـابراً لا يصُـدّنّـ

خـلِعْتُ وليس يمْـلِـكُ ردّ راسي ،

إنّي لِصافي الرّاحِ شَرّابُ،

تَعَلّلْ بالْمُدامِ مَعَ النّديمِ،


المرئيات-١