أرشيف الشعر العربي

إنّي لما سُمْتَ لركّابُ،

إنّي لما سُمْتَ لركّابُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّي لما سُمْتَ لركّابُ، وللّذي تمزجُ شَرّابُ
لا عائفاً شَيئاً ولوْ شِيبَ لي من يدكَ العلقمُ والصّابُ
ما حطّكَ الواشون عن رتبة ٍ عنْدي، ولا ضرّكَ مغْتابُ
كأنّما أثنوا ، ولم يشعروا ، عليكَ عنْدي بالّذي عابُوا
و أنت لي أيضاً كذا قُدوة ٌ ، لسْتُ بشيءٍ منك أرْتابُ
فكيْفَ يُعْيِينا التّلاقي، وما يَعْدَمُنا شوْقٌ وأطْرابُ
كأنّما أنتَ ، وإن لم تكنْ تكذبُ في الميعَاد، كذّابُ
إن جئتُ لم تأتِ ، وإن لم أجيء جئتَ، فهذا منكَ لي دَابُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

بسُجودِ القسّيسِ، يومَ السجودِ،

كـنـتُ منَ الحـبّ فـي ذُرَى نِـيـقِ ،

أنْضَيْتِ أحرفَ: لا مِمّا لهجتِ بها،

تشبّبَتِ الخضرَاءُ بعدَ مَشيبِها،

حلفْتُ اليــوم بـالطُّنـبــو


المرئيات-١