إنّي لما سُمْتَ لركّابُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّي لما سُمْتَ لركّابُ، | وللّذي تمزجُ شَرّابُ |
لا عائفاً شَيئاً ولوْ شِيبَ لي | من يدكَ العلقمُ والصّابُ |
ما حطّكَ الواشون عن رتبة ٍ | عنْدي، ولا ضرّكَ مغْتابُ |
كأنّما أثنوا ، ولم يشعروا ، | عليكَ عنْدي بالّذي عابُوا |
و أنت لي أيضاً كذا قُدوة ٌ ، | لسْتُ بشيءٍ منك أرْتابُ |
فكيْفَ يُعْيِينا التّلاقي، وما | يَعْدَمُنا شوْقٌ وأطْرابُ |
كأنّما أنتَ ، وإن لم تكنْ | تكذبُ في الميعَاد، كذّابُ |
إن جئتُ لم تأتِ ، وإن لم أجيء | جئتَ، فهذا منكَ لي دَابُ |