أرشيف الشعر العربي

يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ!

يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ!

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ! خذْ لي بحقي منْ يديْ ماصلي
جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ
أجرجني عما حوتهُ يدي مِنْ كَسْبِيَ الْحُرِّ بِلا نَاطِلِ
مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبٍ، سِوَى مَنْطِقٍ ذي رونقٍ ، كالصارمِ القاطلِ
أتلو بهِ الحقَّ ، وأرمي بهِ نَحْرَ الْعِدَا فِي الرَّهَجِ السَّاطِلِ
فإنْ أكنْ جردتُ منْ ثروتي فَفَضْلُ رَبِّي حَلْيَة ُ الْعَاطِلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمود سامي البارودي) .

خَلِّ الْمِرَاءَ لِفِتْيَة ِ الدَّرْسِ

عَاتَبْتُهُ، لاَ لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَة ٌ

أَلاَ، حيِّ مِنْ «أَسْمَاءَ» رَسْمَ الْمَنَازِلِ

لو كانَ يدرى الفتى مكنونَ ما خبأتْ

أيها المغرورُ ، مهلا


مشكاة أسفل ٣