بتثني قوامك الممشوقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بتثني قوامك الممشوقِ | وَبِأَنْوَارِ وَجهِكَ المَعْشُوقِ |
وبمعنى للحسنِ مبتكرٌ فيـ | ـكَ وخَصْرٍ كَقلبي المَسْرُوقِ |
صِلْ مُحبّاً من ناظِريْكَ وَمِنْ | قَدِّكَ يُرْمى بِرَاشِقٍ وَرَشِيقِ |
ومن الخال والمقبل ما بين | حَريقٍ يُفْني وَبَيْنَ رَحِيق |
جُدْ بِوَصْلٍ أَو زَوْرَة ٍ أَوْ بِوَعْدٍ | أو كلامٍ أو وقفة ٍ في الطريقِ |
أو بإرسالكَ السلامَ من الريحِ | وإلا فبالخيال الطروقِ |
أَتمنَّاكَ كُلَّما سَارَ بَرْقٌ | ليس مثلي وجداً على التحقيقِِ |
بَيْنَنا في الهَوَى اخْتِلاَفٌ وإنْ كا | ن اتفاقٌ فربما في الخفوقِ |
يا عريبَ العقيق من لي وهيها | تَ بِأَيّامِنَا بِوَادِي العَقيق |
حَيْثُ غُصْن الوصالِ رَطْبٌ وَرَوْضُ | وروض الحبِّ زاهٍ وبدرهُ في شروقِ |
وحبيب قد لان عطفاً وعطفاً | فهو يزري بكلّ غصنٍ وريقِِ |
يَمْلأُ الكَأْسَ لي بِمُزٍّ قَديمٍ | وَحَديثٍ حُلُوٍ وَلَحْظٍ وَرِيقِ |
وإذا نقطت دموعي غِنى ً | ما عهدنا كذا بكاءَ المشوق |