رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُ | هَدَاهَا لَهيبٌ أضرَمَتْهُ الأضالِعُ |
أبيتُ أبيتُ اللَّيْلَ إلا بلوعة ٍ | أَقضَّتْ بِهَا وَجْداً عليّ المَضاجِعُ |
كأنَّ الدُّجَى يبكي لِحاليَ رَحْمة ً | فتلك النُّجُومُ الزّاهراتُ مَدامِعُ |
يا ربِّ هَلْ طيفُ الحبيبة زائرٌ | وَهَلْ عَهْدُ لَيْلَى بِالأُجَيرع رَاجِعُ |
وَيَا رَبَّة الخَالِ الخَليَّة ِ مِنْ جَوَى | مُحِبٍّ لَهُ دُونَ التَّصبُّرِ مَانِعُ |
هَجَرَتْ فلم يستغرق الطَّرْفَ هَجعَة ٌ | فَنَاظِرُه صَادٍ وهجْرُكَ صَادِعُ |
وما ذنبُ من لا عِنْدَهُ الحُبُّ ذائِعٌ | ولا السِّرُّ مبذولٌ ولا العَهْدُ ضَائِعُ |