أرشيف الشعر العربي

غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ

غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ وَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُ
تَرحَّل عنا وَصْلُهُ وهوَ عَادِلٌ وَخَيَّمَ فينا هَجْرُهُ وهوََ قاسِط
يُغَالِطُني بالبَدْرِ عَنْهُ عواذِلِي وَعَنْ مِثْلِهِ بالبَدْرِ كَيْفَ أُغَالِطُ
غَزالٌ يَبيتُ الصَّبُّ في ليلِ صَدِّه يخبُّ اعتسافاً وهوَ حيرانُ خابطُ
شرائطهُ في الحُبِّ غيرُ وَفيَّة ٍ وكيف تُوفي مِنْ حَبيبٍ شَرائِطُ
يَسلُّ عَلَيْنا مُرْهَفاتِ لَواحِظٍ لها كلّ يومٍ من يدِ السِّحْرِ خارِطُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

يَا دَايَة ً في حُسْنِهَا أَرْتَضِي

صَفَا بَاطِنِي حُسْناً كَمَا رَقَّ ظاهِرِي

يا مَنْ بِقَلْبِي غَرَامٌ

أكذا بلا سببٍ ولا ذنبِ

مَا رَأَيْنَا ضَرْبَة ً مِنْ صَارِمٍ


ساهم - قرآن ٢