ملامك في صدود واجتناب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ملامك في صدود واجتناب | ونأيي بالمشارق واغتراب |
فقد جعلت دواعي الشوق تدعو | إلى حلل بواسط أو كناب |
لبانات تقضى ثم يمضى | إليك العزم بين هل وهاب |
على إني أخلف شق نفسي | وأنسي في بعادي واقترابي |
أخا أعطيته مكنون التصافي | واستسقي له درر السحاب |
إن استرفدته فخليج بحر | أو استنهضته فسليل غاب |
متى أحلل بساحته أجده | أنيس الربع مخضر الجناب |
وسيط البيت في شرف المعاني | نفيس الحظ في كرم النصاب |
ووحش المسامع لم يؤنس | بتكرار الملامة والعتاب |
يرى عدل الصديق إليه ذنباً | ويعتد العتاب من السباب |
ولم ينخس على الحاجات بطأً | كما نخس الثفال من الركاب |
أبي بشر وأنت أخي وودي | ومن رضي أختباري وانتخابي |
فداءك مقرف من آل زيد | مولي الخير مقتبل الشباب |
يهون عليه أن يمسي قبيح الــ | ــثناء إذا غدى حسن الثياب |
ذليل الأير والحاجات تقضي | ومعفور الترائب بالتراب ط |
ومأذن على خصييه إذنا | يعم وإن تعمق في الحجاب |