يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّة َ مَرْكِبا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّة َ مَرْكِبا | أَهْلاً على رُغْمِ الوُشَاة ِ وَمَرْحَبَا |
أمط اللثامَ وألقِ بُردكَ يتضحْ | وجهٌ وعِطفٌ كالصَّبّاحِ وكالصِّبا |
وکفْتَرّ مُبْتسماً فَدَمْعِيَ ضامنٌ | أنْ لا يكنُ بريقُ ثغركَ خُلَّبا |
أفنى هواكَ تمسًّكي بتنسُّكي | فَخَلَعْتُ فِيكَ عِذَارَ عِلْمي أَشْيَبا |
فأدرْ عليَّ شبيهَ ثغركَ رقَة ً | تَهْدِي إليَّ شَذاً كَعَرفِكَ طَيِّبا |
صَهْباء كَمْ نَهَبَتْ نُهى ً وَصِيانة ً | منا وأعطتْ صبوة ً وتطرُّبا |
في حلبة ٍ ما جَالَ في أرجائها | طِرْفُ الحَجَى مُتأَنياً إلا كَبا |