إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ | فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كيفَ يَلتَهِبُ |
جَعَلْتَ فَرْطَ غَرَامِي فِيكَ لِي نَسَباً | فِي الهَجرِ قُلْ لي فَدتْكَ النَّفسُ ما السَّبَبُ |
يا شَعْرَهُ كمْ دُمُوعٍ فيكَ أنثُرُهَا | وَهَكذا اللَّيْلُ فيهِ تظهَرُ الشُّهبُ |
تَرَاهُ عَيْني فَتُخْفيهِ مَدامِعُها | كأَنَّهُ حِين يَبْدُو حِينَ يَحْتَجِبُ |
وَمَا بدا قَطُّ يوما وهو مقتربٌ | إلا ومن دونه واشٍ ومرتقِبُ |
يا ليلُ مَنْ لي يصبحٍ بتُّ أرقبه | تَالله قَدْ فَنِيَتْ مِنْ دُونِهِ الحِقَبُ |
إنَّ الذينَ فُؤادِي في الهَوَى نَهَبوا | لِنَاظِرَيَّ سُهَادي في الدُّجَى وَهَبُوا |
الله جَارُهُم في أَيَّة ٍ سَلَكُوا | إن اعتبوا عاشقاً في الحب أو اعتبوا |