حَدِيثُكِ ما أَحْلَى ! فَزِيدي وَحَدِّثي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَدِيثُكِ ما أَحْلَى ! فَزِيدي وَحَدِّثي | عَنِ الرَّشَإ الفردِ الجَمَالِ المُثَلِّثِ |
وَلاَ تَسْأَمِي ذِكَرَاهُ فالذِّكْرُ مُؤنِسِي | وإن بعث الأشواق من كل مبعثِ |
وبالله فَارقِي خَبْلَ نَفْسِي بقوله | وفي عقد وجدي بالإعادة فانفثي |
أَحَقّاً وقد صَرَّحْتُ ما بِيَ أنَّه | تَبَسَّمَ كاللاَّهي، بنا، المُتَعَبِّثِ |
وأقسم بالإنجيل إني لمائن | وناهِيْكَ دَمْعِي من مُحِقٍّ مُحَنَّثِ |
وَلاَ بُدَّ مِنْ قَصِّي على القَسِّ قِصَّتِي | عَسَاهُ مُغِيثَ المُدْنَفِ المُتَغَوِّثِ |
فلم يَأْتِهِمْ عِيْسَى بِدِيْنِ قَسَاوَة ٍ | فَيَقْسُو على مُضْنى ً وَيَلْهُو بِمُكْرَثِ |
وقلبي من حلي التجلد عاطل | هوى في غزال ذي نفار مرعثِ |
سَيُصْبحُ سِرِّي كالصَّباحِ مُشَهَّراً | ويمسي حديثي عرضة المتحدث |
وَيَغْرَى بذكرِي بين كأسٍ وروضة ٍ | وينشد شعري بين مثنى ومثلثِ |