أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً | بينَ المُكَيْمِنِ والزَّجِيْجِ حُمُولُ |
رَجْلاً تراوحها الحُدَاة ُ فَحَبْسُهَا | وضحَ النهارِ إلى العشيِّ قليلُ |
كمطردٍ طحلٍ يقلبُ عانة ً | فيها لَوَاقِحُ كَالْقِسِيِّ وحُوْلُ |
نَفَثَتْ رياضَ أُعَامِقٍ حتى إذا | لم يبقَ من شملِ النهاءِ ثميلُ |
بسطتْ هواديها بها فتكمشتْ | وَلَهُ على أَكْسَائِهِنَّ صَلِيْلُ |
حتى وَرَدْنَ مِنَ الأَزَارِقِ مَنْهَلاً | وله على آثارِهِنَّ سَحِيْلُ |
فاستفنهُ ورؤوسهنَّ مطارة ٌ | تدنو فتغشى الماء ثمَّ تحولُ |