أرشيف الشعر العربي

أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً

أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أطربتَ أمْ رفعتْ لعينك غدوة ً بينَ المُكَيْمِنِ والزَّجِيْجِ حُمُولُ
رَجْلاً تراوحها الحُدَاة ُ فَحَبْسُهَا وضحَ النهارِ إلى العشيِّ قليلُ
كمطردٍ طحلٍ يقلبُ عانة ً فيها لَوَاقِحُ كَالْقِسِيِّ وحُوْلُ
نَفَثَتْ رياضَ أُعَامِقٍ حتى إذا لم يبقَ من شملِ النهاءِ ثميلُ
بسطتْ هواديها بها فتكمشتْ وَلَهُ على أَكْسَائِهِنَّ صَلِيْلُ
حتى وَرَدْنَ مِنَ الأَزَارِقِ مَنْهَلاً وله على آثارِهِنَّ سَحِيْلُ
فاستفنهُ ورؤوسهنَّ مطارة ٌ تدنو فتغشى الماء ثمَّ تحولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدي بن الرقاع) .

مَشَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ

إليك رمت بالقوم خوص كأنما

إنا رضينا وإنْ غابتْ جماعتنا

فما عزلوك مسبوقاً ولكن

لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ


ساهم - قرآن ٣