لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ | وَحَمْزَة َ أشْباهِ الحِداءِ التّوائمِ |
تُخَبّرُ مَنْ لاقيتَ أنّكَ عائِذٌ | بلِ العائذُ المظلومُ في مسجن عارمِ |
ومن يرَ هذا الشَّيخَ بالخيفِ منْ منى ً | من النّاسِ يعلمْ أنَّهُ غيرُ ظالمِ |
وَصِيُّ النّبيِّ المُصْطفى وابنُ عمّهِ | وَفَكّاكُ أغْلالٍ وَقَاضِي مَغَارِمِ |
أبى فَهْو لا يَشْرِي هُدًى بضَلالة ٍ | ولا يتّقي في اللهِ لومة َ لائمِ |
ونحنُ بحمدِ الله نتلو كتابهُ | حُلُولاً بهذا الخَيْفِ خَيْفِ المحارمِ |
بحيثُ الحمامُ آمنُ الرَّوعِ ساكنٌ | وَحَيْثُ العَدُوُّ كالصَّدِيقِ المُسَالِم |
فما ورَقُ الدُّنيا بِبَاقٍ لأهْلِهِ | ولا شِدَّة ُ البَلْوَى بضَرْبَة ِ لازِمِ |
فلا تجزَعَنْ مِنْ شِدَّة ٍ إنَّ بَعْدَها | فوارجَ تلوي بالخُطوبِ العوارمِ |