خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا | وَعُوجَا الْعِيسَ وانْتَظِرَا قَلِيلاَ |
خَلِيلُكُمَا يُحَيِّي رَسْمَ دَارٍ | وَإلاَّ لَمْ يَكُنْ لَكُمَا خَلِيلاَ |
فَقَالاَ كَيْفَ فِي طَلَلٍ مُحِيلٍ | تَجُرُّ الْمُعْصِفَاتُ بِهِ الْذُيُولاَ |
تحمَّلَ أهلهُ هيهاتَ منهُ | وَأَوْحَشَ بَعْدَهُمْ زَمَناً طَوِيلاَ |
بَوَادِي الْبَيْنِ تَحْسَبُنَا وُقُوفاً | لِرَاجِعَة ٍ وَلَسْتَ تُبِينُ قِيلاَ |
فَمَهْلاً لاَ تَزِدْ جَهْلاً وَتَأْمُرْ | بِهِ وَتُطَاوِعُ الْعَيْنَ الْهَمُولاَ |
فَإِنَّكَ لَسْتَ مَعْذُورَاً بِجَهْلٍ | وقدْ أصبحتَ شايعتَ الكهولا |
سقى ميّاً وإنْ شحطتْ نواها | وَلَمْ يَكُ قُرْبُهَا يُجْدِي فَتِيلاَ |
أهاضيبُ الرَّوائحِ والغوادي | وَلَوْ كَانَتْ مُلَوِّيَة ً مَلُولاَ |
أليسَ مبلِّغي ميَّاً يمانٍ | يُبِينُ الْعِتْقَ مَكْسُوٌّ شَلِيلاَ |
رباعٌ مخلصٌ شهمٌ أريبٌ | عَلَى مَنْ كَانَ يُبْصِرُ لَنْ يَفِيلاَ |
عماريُّ النِّجارِ كأنَّ جِنّا | يعاودهُ إذا خافَ الرَّحيلا |
إِذَا مَا خَفَّضَ الأَقْوَامُ يَوْماً | على الموضوعِ واطَّردَ الجديلا |
أبانَ السَّبقَ إنْ لمْ يرفعوها | عَلَى الْمَرْفُوعِ مِيلاً ثُمَّ مِيلاَ |
وَإنْ رَفَعُوا الذَّمِيل لَقِينَ مِنْهُ | هواناً حينَ يرتكبُ الذَّميلا |
بذلكمُ أطالبُ وصلَ ميٍّ | وَاَكْسُو الرَّحْلَ ذِعْلَبَة ً عَسُولاَ |
مُعَاوِدَة َ السِّفَارِ تَرَى نُدُوباً | بحاركها وصفحتها سحولا |
مِنْ ااثَارِ النُّسُوع زَمَأنَ مَيُّ | صَدِيقٌ لاَ تُحِبُّ بِهِ بديلاَ |
وإذْ هيَ عوهجٌ أدماءُ تكسو | بِنَظْمِ جُمَانِهَا جِيداً أَسِيلاَ |
كجيدِ الرِّئمِ أتلعَ لا قصيرا | لَهُ غَصْنٌ وَلاَ قَفِراً عَطُولاَ |
وأحوى لا يعابُ وذا غروبٍ | عَلَيْهِ شُنْبَة ٌ أَلْمَى صقِيلاَ |
ومقلة َ شادنٍ أحوى مروعٍ | يُدِيرُ لِرَوْعَة ٍ طَرْفاً كَلِيلاَ |
بحمَّاءِ المدامعِ لمْ تكلَّفْ | لها كحلاً وتحسبهُ كحيلا |