أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الفردوسي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمن الوارد بالطبع أن تكون هذه المكملات الغذائية هي السبب فيما حدث، وأقول من الوارد لأنك ذكرت أسماء هذه المكملات، ولم أستطع معرفة المواد المكونة لها بالتفصيل؛ حيث قد تحتوي هذه المواد على بعض الهرمونات التي قد تؤثر سلبياً على وظيفة وعمل الخصية، وبالتالي يحدث الخلل الهرموني فيؤثر ذلك سلباً على القدرة الجنسية، وعليك في الوقت الحالي عمل الفحوصات التالية:
- Testosterone free & total
- Prolactin
- FSH , LH
-cholesterol, TG

انتهت إجابة الدكتور إبراهيم زهران أخصائي التناسلية والذكورة/ تليها إجابة أخصائي الباطنية الدكتور محمد حمودة:

أنا أوافق الدكتور زهران أنه طالما أن الأعراض ابتدأت بعد تناول هذه المركبات, ولم تكن قبل ذلك، فإنه من الناحية الطبية: إذا لم يكن هناك أي سبب لهذه الأعراض، فإنا نقول أنه يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الأعراض وبين تناول هذه المركبات، فإن كانت هي السبب فإن الأمور تأخذ وقتاّ حتى تعود إلى وضعها الطبيعي، ويعتمد ذلك على المركبات أو الأدوية التي سببت الأعراض.

أما بالنسبة لآلام منطقة الكلية فعلى الأكثر ليس لها علاقة مع المركبات، خاصة أنها ظهرت بعد التوقف عن المكملات، فإن كان الألم له علاقة مع الحركة وفي وضعية معينة، فعادة ما يكون سببه العضلات في هذه المنطقة، أما إن كان في منطقة الخاصرة، وترافق مع انتشار الألم إلى أسفل البطن, أو إلى الخصية فيكون من الكلية، وقد يكون السبب حصوة في الكلية، أما إن كان في البطن فقد يكون سببه تقلصات القولون، وخاصة مع الظروف التي تمر بها، فقد يحصل تقلصات في القولون، ومن يعاني من قولون عصبي يجد أن الأعراص تزداد مع الضغوطات النفسية, والقلق, والتوتر.

أرى أن تجري التحاليل التي أوصى بها الدكتور زهران، وتراقب الوضع، فإن استمر الألم فعليك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الباطنية، وتأخذ له هذه المكملات حتى يتعرف على مكوناتها المسجلة على العلب.

والله الموفق.