يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا هلالاً من سلطة ِ العيّ حيي، | أشرقَ الصبحُ تحتَ ليلٍ دجي |
يُوسفيُّ الجَمالِ، كم تاهَ صَبٌّ | في معاني جمالهِ اليوسفيِّ |
يا فتي في الأعراقِ واللّحظِ واللّفـ | ـظِ أيُّ حُسنٍ بحُسنِ خَلقٍ سوِيّ |
يستعيرُ القضيبُ القودِ، هامي الجو | دِ، حتفُ الضّدودِ فَتحُ الوَليّ |
يحملُ اللدنَ للقتالِ، ولم تغـ | ـنَ بلدنٍ من قدهِ السمهري |
يَرنُو بعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُشّـ | ـاقَ عن كلّ ذابِلٍ يَزَنيّ |
يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بخَدٍّ | زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيّ |
ـنَ ويُزري بالذّابلِ الخطّي | قَوسُها خَطُّ حاجبٍ مَحنيّ |
يققٌ، مذ بدا العذارُ عليهِ، | أنبَتَ الآسَ في اللُّجَينِ النّقيّ |
يتَجَنى من بَعدِما باتَ طَوعي، | ويسقيني منَ المدامة ِ ريّ |
يمزجُ الكاسَ لي، فإن عزتِ الرا | حُ سقاني من ريقهِ السكريِّ |
يمنحُ المستهامَ خمرَ رضابٍ، | في حبابٍ من ثغرهِ اللؤلؤيِّ |
يهتكث الليلَ نورها ببروقٍ | أذكرتنا برقَ الحمى الأرتقيِّ |
يا حُداة َ المَطيّ ها نُورُ نجمِ الـ | ـدّينِ قد لاحَ يا حُداة َ المَطيّ |
يمموا نحوهُ تلقوا سماحاً، | وولياً يجودنا بوليِّ |
يَرِدُ الرّكبُ منهُ بحرَ سماحٍ، | من وِلا الجُودِ، بَحرٍ رَوِيّ |
يَقِظٌ قد رَعَى الأنامَ بطَرفٍ، | ردّ عنهُ الردى بطرفٍ عميّ |
يافعٌ، شديدُ المعالي، ووا | تى الحُكم من قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيّ |
يمُّ جودٍ جادتْ على الناسِ كفا | هُ، فأغنَتْ عنِ الحَيا الوَسميّ |
يَتّقي الهَولَ منهُ طَوراً، وطوراً | جودهُ سعدٌ لكلّ شقيِّ |
يقسِمُ الدُّولَ بالسَّطا والعَطايا | بينَ يومي إقامة ٍ ومطيِّ |