طفرتْ سهامُ فواترِ الألحاظِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
طفرتْ سهامُ فواترِ الألحاظِ، | فرمتْ صميمَ قلوبنا بشواظِ |
ظلتْ تقاتلُ للمقاتلِ أسهماً | أغنَتْ عنِ الأفواقِ والأرعاظِ |
ظلمتْ ظباءُ الخيفِ حينَ منحتها | حفظَ العهودِ، وجهدها إحفاظي |
ظبياتُ أنسٍ صيدهنّ محرمٌ، | يَرتَعنَ ما بيَنَ الصّفا، فعُكاظِ |
ظعنوا، فبتُّ أسحّ دمعي بعدهم، | وأُجيلُ في تلكَ الدّيارِ لِحاظي |
ظفري لسني قارعٌ، ومدامعي | قد خددتْ خديّ بالإلظاظِ |
ظنّ الخليُّ بأنْ أحاولَ بعدهم | سكناً، ودامَ بعدلهِ إيقاظي |
ظُلمٌ، إذا ظَعَنَ الخَليطُ ولم أسِرْ | بالعَيشِ بَينَ تَنايفٍ وشِناظِ |
ظهرية ٌ إن ضامها ألمُ السرَى | حَثتْ مَناسِمَها بغَيرِ مِظاظِ |
ظُلماتُ دَجنٍ في الظّلامِ دواهشٌ، | من حولها هول السرى إيقاظي |
ظلعتْ، فأنحلها السرَى ، فتأودتْ | من طول مسّ شِظاظهنّ شِظاظي |
ظَأبُ الحُداة ِ يحثّها، فإذا وَنَتْ | تفنى بزجرِ حداتها الأفظاظِ |
ظبظابُها ألمُ المسيرِ، ووقعها | بيديْ حداة ٍ في المسيرِ غلاظِ |
ظلتْ على المرعى الخصيبِ نفوسنا | متألمينَ بسائقٍ ملظاظِ |
ظلنا نقاسمهنّ أهوالَ السرى ، | ونَبيتُ في حَثٍّ بهِ ودِلاظِ |
ظعنٌ يقودُ إلى الحبيبِ نفوسنا، | وإلى ابنِ أرتقَ جوهرَ الألفاظِ |
ظلٌّ ظليلٌ للعفاة ِ فدرهُ | ينسيكَ وقد جواهرِ الأقباظِ |
ظَرُفَتْ خَلائقُهُ، وأحفَظَ مالَه | فأضاعَهُ، رُغماً، على الحُفّاظِ |
ظفرٌ بهِ درّ العداة َ بغيظِهم، | مُذ أنّهم علموا بمَن أنا حاظي |
ظلاّمُ جَذبِ الظّالمينَ بصارِمٍ، | قد خاطبَ الغلظاءَ بالإغلاظِ |
ظلتْ ظباه، إذ غدتْ تعظُ الورى ، | إنْ الرؤوسَ مَنابرُ الوُعّاظِ |
ظامٍ إلى نَهلِ الدّماءِ، فهَمُّهُ، | يومَ الهِياجِ، تَشَتّتُ الأشواظِ |
ظمئتْ مضاربُ غفرتيه، فأصبحتْ | من عدمِ اللهواتِ ذاتَ لماظِ |
ظَنّي جَميلٌ فيكَ يا مَن أصبحَتْ | تَرنُو إلى نَعمائِهِ ألحاظي |
ظفروا بظلك، يا مليكُ، فإنهم | بوَلاكَ قد فازوا بخَيرِ حِفاظِ |
ظُرّانُ أرضِكَ للسّماءِ قد اغتدَتْ، | بك، في مفاخرة ٍ وفرطِ غياظِ |