طافَ يَسعَى بسرعَة ٍ ونَشاطِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
طافَ يَسعَى بسرعَة ٍ ونَشاطِ، | ويُعاطي المُدامَ أحلى تَعاطِ |
طيبُ النشرِ يجرحُ اللحظُ خديـ | ـهِ ويُدمي أعضاهُ مَسُّ القُباطي |
طَلْقُ وَجهٍ تَلَهّبَ الخَدُّ فيـ | ـهِ ووافَى عِذارُهُ كالسّراطِ |
طِرسُ خَدٍّ لَهُ علَيهِ سُطورٌ | ما ألمتْ بهِ يدُ الخطاطِ |
طالما زارني وقد مدتِ الأرْ | ضُ رياضاً من تحتنا كالسماطِ |
طُلّ فيها دَمُ الدّنانِ، فبِالأقْـ | ـداحِ طَوراً، وتارَة ً بالبَواطي |
طفحتْ نشوة ُ المدامِ وقد شـ | ـطّتْ على الشّاربين أيّ اشتِطاطِ |
طوحتْ بالسقاة ِ، حتى أطاعوا، | وأباحوا الوصالَ بعدَ احتياطِ |
طافَتْ سُعادُ تَضُمّ لأغصا | نِ قدودٍ منَ الظباءِ العواطي |
طوقُ تلكَ الأجيادِ أجعلها طو | راً، وطَوراً مَناطِقَ الأوساطِ |
طِبتُ عَيشاً لمّا رأيتُ يَدَ الصّبْـ | ـحِ لدرّ النجومِ ذاتَ التقاطِ |
طفلُ صبحٍ لهُ من الشرقِ مهدٌ، | ولَهُ حُلّة ُ الدّجَى كالقِماطِ |
طَرَدَ اللّيلَ بالضّياءِ، فمُذ لا | حَ فأهوَتْ نُجومُهُ بانِهباطِ |
طلعتْ في الأنامِ غرة ُ نجمٍ | لعلاهُ على النجومِ مواطي |
طالعٌ بالسّعودِ في أُفُقِ الشّهـ | ـبا، فعشْ دائماً بهِ في اغتباطِ |
طابَ رِزقٌ لهُ بمَغناهُ فالرّز | قُ لدى غيرهِ كسمّ الخياطِ |
طاهرُ الجَدّ جَدُّهُ كلَّ يَومٍ | في صعودٍ وضدهُ في انحطاطِ |
طودُ حلمٍ يكادُ يستعبدُ الدهـ | ـرَ بعَزمٍ لَهُ شَديدِ النّياطِ |
طبَّ هذا الزمانَ، وهوَ جسيمٌ، | قَصّرَتْ دونَهُ يَدا بقراطِ |
طوقَ الناسَ بالندى ، فهناهم | في دوامٍ، ورِزقُهم في انبِساطِ |
طبعتْ راحتاهُ من جوهرِ الجو | دِ، وليسَ المَعطيُّ كالمُتَعاطي |
طالَ في المالِ عزُّ كَفّيهِ، حتى | أفرطتْ فيهِ غاية َ الإفراطِ |
طاعَنَ الخَيلَ قَبلَ ذابلَة ِ اللُّد | نِ، بلدنٍ من عزمه ذي شطاطِ |
طرفهُ الدهرُ أينما سارَ، والحز | مُ عِنانٌ، وعزمُهُ كالسّياطِ |
طاردتهُ الكرامُ في حلبة ِ الجو | دِ، فكلوا في أولِ الأشواطِ |
طَلَبُوا شأوَهُ، فَما حَصّلَ الطّا | لبُ من كنزهِ سوى قيراطِ |
طاوَعَتني جَواهرُ المَدحِ فيهِ، | فأتتْ في النظامِ كالأسماطِ |
طيبُ اللفظِ لو حوتهُ اللآلي | جعلتهُ الحسانُ كالأقراطِ |
طرفٌ كالعقودِ، فالدرّ منها | ذكرهُ والبيوتُ كالأسماطِ |