أرشيف الشعر العربي

بكَ من حادث الزمان نعوذُ،

بكَ من حادث الزمان نعوذُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بكَ من حادث الزمان نعوذُ، وبأبوابِكَ الشراف نلوذُ
ولكَ الأنعمُ التي كلُّ حدسٍ بَينَنا غَيرَ شُكرها مَنبُوذُ
يا مليكاً للمال منهُ نفادٌ، ولآرائِهِ الشّرافِ نُفُوذُ
قد خلونا بمجلسٍ كلُّ ما فيـ ـهِ، سوى البعد عن عُلاك، لذيذُ
ولدينا شادٍ، ونقلٌ، ومشمو م، وطَيرٌ يُشوَى ، وخبزٌ سَميذُ
وغلامٌ من النّصارى بماء الـ ـحسن قبلَ اعتماده معموذُ
لو رأى لَفظَهُ الرّئيسُ ابنُ سينا سرهُ أنهُ لهُ تلميذُ
قد أخذناهُ من ذويه، ولكن كلُّ قلبٍ في أسره مأخوذُ
ومَسَرّاتُنا تَمامٌ، فَما أعوَ زَ بينَ الرفاق إلاّ النبيذُ
أعوزتُ بغتة ً فحاليَ موقو فٌ، وقلبي لفقدها مفقوذُ
إن تساعدْ بها، فكم من أيادٍ لكَ فكري لشكرها مشحوذُ
قَيّدَتْ شاردَ الثّنا لك والشّكـ ـرَ، فما للثناء عنها شذوذُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أتشمخُ إن كساكَ الدهرُ ثوباً،

لقَدِ اشتاقَ سَمعي منكَ لَفظاً،

لقدْ نزهتْ قدري عن الشعرِ أمة ٌ،

وعدتُ الندامَى بالمدام، فلم أجِد

لوَ انّكَ بالقَريضِ قَصَدتَ حمدي


المرئيات-١