بكَ من حادث الزمان نعوذُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بكَ من حادث الزمان نعوذُ، | وبأبوابِكَ الشراف نلوذُ |
ولكَ الأنعمُ التي كلُّ حدسٍ | بَينَنا غَيرَ شُكرها مَنبُوذُ |
يا مليكاً للمال منهُ نفادٌ، | ولآرائِهِ الشّرافِ نُفُوذُ |
قد خلونا بمجلسٍ كلُّ ما فيـ | ـهِ، سوى البعد عن عُلاك، لذيذُ |
ولدينا شادٍ، ونقلٌ، ومشمو | م، وطَيرٌ يُشوَى ، وخبزٌ سَميذُ |
وغلامٌ من النّصارى بماء الـ | ـحسن قبلَ اعتماده معموذُ |
لو رأى لَفظَهُ الرّئيسُ ابنُ سينا | سرهُ أنهُ لهُ تلميذُ |
قد أخذناهُ من ذويه، ولكن | كلُّ قلبٍ في أسره مأخوذُ |
ومَسَرّاتُنا تَمامٌ، فَما أعوَ | زَ بينَ الرفاق إلاّ النبيذُ |
أعوزتُ بغتة ً فحاليَ موقو | فٌ، وقلبي لفقدها مفقوذُ |
إن تساعدْ بها، فكم من أيادٍ | لكَ فكري لشكرها مشحوذُ |
قَيّدَتْ شاردَ الثّنا لك والشّكـ | ـرَ، فما للثناء عنها شذوذُ |