أرشيف الشعر العربي

أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ،

أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ، كنوزِ العَفافِ وكَهفِ العُفاة ِ
ويا من يرى الجودَ حتماً عليهِ وفرضَ الصلاتِ كفرضِ الصلاة ِ
ومن رأيُه في الأمورِ الجِسامِ سبلُ النجاحِ وسفنُ النجاة ِ
لقَد ساعَدَ الفِطرُ رَبَّ الصّيامِ بعيدٍ موافٍ وعيشٍ مؤاتِ
وعنديَ ظبيٌ غريبُ الجمالِ غَزيرُ الصّفاءِ عَزيزُ الصّفاتِ
يُديرُ الصّفاءَ كماءِ الحَيا، وماءِ الحَياءِ، وماءِ الحَياة ِ
وقد طَبّقَ الجَوَّ غَيمٌ جَهامٌ أحاطَ بهِ من جميعِ الجهاتِ
ونحنُ نُقابلُ جَيشَ الرّبيعِ بزَفّ الهَناءِ، وزنّ الهَناتِ
فساعدْ سعدتَ بنيلِ الوفاقِ لأهلِ الوفاءِ قبيلَ الوفاة ِ
وزرنا، فإنّ الذّ الهباتِ إعادَة ُ أيّامِنا الذّاهِباتِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أقُولُ وقد وافتْ إلى الصّحبِ كُتُبكم،

لمّا اغتَنَى أفقَدَنا نَفعَهُ،

إنّ الجهولَ، إذا ألزمتُ صحبتهُ

وظبيٍ بقفرٍ فوقَ طرفٍ مفوقٍ

جنّ الظلامُ، فمذ بدا متبسماً


مشكاة أسفل ٢