أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ، | كنوزِ العَفافِ وكَهفِ العُفاة ِ |
ويا من يرى الجودَ حتماً عليهِ | وفرضَ الصلاتِ كفرضِ الصلاة ِ |
ومن رأيُه في الأمورِ الجِسامِ | سبلُ النجاحِ وسفنُ النجاة ِ |
لقَد ساعَدَ الفِطرُ رَبَّ الصّيامِ | بعيدٍ موافٍ وعيشٍ مؤاتِ |
وعنديَ ظبيٌ غريبُ الجمالِ | غَزيرُ الصّفاءِ عَزيزُ الصّفاتِ |
يُديرُ الصّفاءَ كماءِ الحَيا، | وماءِ الحَياءِ، وماءِ الحَياة ِ |
وقد طَبّقَ الجَوَّ غَيمٌ جَهامٌ | أحاطَ بهِ من جميعِ الجهاتِ |
ونحنُ نُقابلُ جَيشَ الرّبيعِ | بزَفّ الهَناءِ، وزنّ الهَناتِ |
فساعدْ سعدتَ بنيلِ الوفاقِ | لأهلِ الوفاءِ قبيلَ الوفاة ِ |
وزرنا، فإنّ الذّ الهباتِ | إعادَة ُ أيّامِنا الذّاهِباتِ |