أرشيف الشعر العربي

ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً

ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً لها، فلَنا بساحَتِها جُنُوحُ
خَطَبنا عندَها راحاً، فجاءَتْ براحٍ للنّفُوسِ بها تُريحُ
وأبدَتْ مَنظَراً حسَناً، فظَلنا، وكلٌّ من تَلَهّفِهِ قَريحُ
فلمّا أن دنتْ نحوي بكأسٍ يضاعفُ نورَها الوجهُ الصبيحُ
مسحتُ يدي خدّ أسيلٍ فعادَتْ فيّ بَعدَ المَوتِ رُوحُ
فهَزّتْ عِطفَها مَرَحاً وقالتْ: قضى نَحباً، فأحياهُ المَسيحُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

رأيتُهُ كالهِلالِ يَبدو

نظروا الهلالَ فأعظموهُ وأكبروا،

تبْ وثبْ وادعُ ذا الجلالِ بصدقٍ

وعودٍ به عادَ السرورُ، لأنّهُ

هذهِ دولة ُ الشبابِ، إذا لم


ساهم - قرآن ١