ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً | لها، فلَنا بساحَتِها جُنُوحُ |
خَطَبنا عندَها راحاً، فجاءَتْ | براحٍ للنّفُوسِ بها تُريحُ |
وأبدَتْ مَنظَراً حسَناً، فظَلنا، | وكلٌّ من تَلَهّفِهِ قَريحُ |
فلمّا أن دنتْ نحوي بكأسٍ | يضاعفُ نورَها الوجهُ الصبيحُ |
مسحتُ يدي خدّ أسيلٍ | فعادَتْ فيّ بَعدَ المَوتِ رُوحُ |
فهَزّتْ عِطفَها مَرَحاً وقالتْ: | قضى نَحباً، فأحياهُ المَسيحُ |