أرشيف الشعر العربي

راقني من لفظكَ المستطابِ

راقني من لفظكَ المستطابِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
راقني من لفظكَ المستطابِ حكمة ٌ فيهِ وفصلُ الخطابِ
ومَعانٍ مُشَرِّقاتٌ حِسانٌ، ما تَوارَتْ شَمسُها في حِجابِ
هيَ للواردينَ ماءٌ زلالٌ، وسواها لامعٌ كالسرابِ
جالَ ماءُ الحسنِ فيها كما قد جالَ في الحسناءِ ماءُ الشبابِ
ما رأينا قَبَلها عِقَدَ دُرٍّ ضَمّهُ في الطّرْسِ سطرُ كِتابِ
صَدرَتْ عن لفظِ صاحبِ فضلٍ هو عندي من أكبرِ الأصحابِ
فتأملتُ وأملتُ منهُ جمعَ شملي في عاجلٍ واقترابِ
ثمّ قابلتُ أيادي ثناهُ بدعاءٍ صالحٍ مستجابِ
يا أهيلَ الودّ أنتم مرادي، وإليكم في العَلاءِ انتِسابي
ذكرُكم لي شاغلٌ في حُضوري، وثَناكم مُؤنسي في اغترابي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

حرضوني على السلوّ، وعابوا

ولَيلَة ٍ طالَ سُهادي بها،

ولَيسَ كريماً مَن يَجُودُ بمَوعِدٍ،

إن أكنْ قد جنيتُ في السكرِ ذنباً

قد نَظَرَ النّاسَ بلا عَينِ،


ساهم - قرآن ٢