راقني من لفظكَ المستطابِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
راقني من لفظكَ المستطابِ | حكمة ٌ فيهِ وفصلُ الخطابِ |
ومَعانٍ مُشَرِّقاتٌ حِسانٌ، | ما تَوارَتْ شَمسُها في حِجابِ |
هيَ للواردينَ ماءٌ زلالٌ، | وسواها لامعٌ كالسرابِ |
جالَ ماءُ الحسنِ فيها كما قد | جالَ في الحسناءِ ماءُ الشبابِ |
ما رأينا قَبَلها عِقَدَ دُرٍّ | ضَمّهُ في الطّرْسِ سطرُ كِتابِ |
صَدرَتْ عن لفظِ صاحبِ فضلٍ | هو عندي من أكبرِ الأصحابِ |
فتأملتُ وأملتُ منهُ | جمعَ شملي في عاجلٍ واقترابِ |
ثمّ قابلتُ أيادي ثناهُ | بدعاءٍ صالحٍ مستجابِ |
يا أهيلَ الودّ أنتم مرادي، | وإليكم في العَلاءِ انتِسابي |
ذكرُكم لي شاغلٌ في حُضوري، | وثَناكم مُؤنسي في اغترابي |