أرشيف الشعر العربي

درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ

درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ أبداً جديدٌ بالحَشَا ما يَدرُسُ
هذي طلولهمُ وهذي الأدمعُ ولِذِكْرِهم أبداً تَذوبُ الأنفُسُ
ناديْتُ خَلْفَ رِكَابِهِمْ من حُبّهِمْ: يا مَنْ غِناهُ الحُسنُ! ها أنا مُفْلِسُ
مرَّغتُ خدِّي رقَّة ً وصبابة ً فبِحَقّ حَقّ هَوَاكُمُ لاَ تُؤيسوا
مَنْ ظَلّ في عَبَرَاتِهِ غَرِقاً وفي نارِ الأسى حرقاً ولا يتنفَّسُ
يا موقدِ النَّارِ الرُّويدا هذه نار الصَّبابة ِ شأنكمْ فلتقبسوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

فما أبالي إذا نفسي تساعدني

إذا ما الشخصُ أظهرَ ما يراهُ

ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أكرمَ أحمداً

لولا لبانة موسى النور ما انقلبا

إنَّ الحجابَ علينا عينُ صورتنا


المرئيات-١