أرشيف الشعر العربي

صرمتْ حبلكَ الغداة َ نوارُ

صرمتْ حبلكَ الغداة َ نوارُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صرمتْ حبلكَ الغداة َ نوارُ إنَّ صرماً لكلِّ حبلٍ قصارُ
منْ يكنْ سائلاً فإنَّ يزيداً مَلِكٌ مِنْ عَطَائِهِ الإكْثَارُ
عمَّ معروفهُ فعزّ بهِ الدِّيـ ـنُ وَذَلَّتْ لِمُلْكِهِ الكُفَّارُ
وَأَقَامَ الصِّرَاطَ فَابْتَهَجَ کلْـ ـحقُّ منيراً كما أنارَ النَّهارُ
بشرٌ لوْ يدبُّ ذرٌّ عليهِ كانَ فيهِ منْ مشيهِ آثارُ
إنَّ أَرْوَى إذَا تَذَكَّرَ أَرْوَى قَلْبُهُ، كَادَ قَلْبُهُ يُسْتَطَارُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

فَخَرَتْ وَانْتَمَتْ فَقُلْتُ: ذَرِيني

أَهَاجَكَ أمْ لاَ بِالمَدَاخِنِ مَرْبَعُ

شتَّانَ حينَ ينثُّ النَّاسُ فعلهما

وَمَا كَانَ هَذَا الشَّوْقُ إلاَّ لَجَاجَة ً

لَقَدْ مَنَعَتْ مَعْرُوفَهَا أُمُّ جَعْفَرٍ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير