ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ | وَآثَرَتْ حَاجَة َ الثَّاوِي عَل الغَادي |
فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَوْلاَ أَنْ تَقُولَ لَهُ | قَدْ بَاحَ بالسِّرِّ أَعْدَائي وَحُسَّادِي |
قلنا لمنزلها: حيَِّيتَ منْ طللٍ | وَلِلْعَقِيقِ: أَلاَ حُيِّيتَ مِنْ وَادِي |
إنِّي جَعَلْتُ نَصِيبِي مِنْ مَوَدَّتِهَا | لِمَعْبَدٍ وَمُعَاذٍ وَآبنِ صَيَّادِ |
لأبنِ اللَّعينِ الَّذي يخبا الدُّخانُ لهُ | وللمغني رسولِ الزُّورِ قوَّادي |
أَمَّا مُعَاذٌ فَإنِّي لَسْتُ ذَاكِرَهُ | كَذَاكَ أَجْدَادُهُ كَانُوا لأَجْدَادِي |