أرشيف الشعر العربي

ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ

ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ضَنَّتْ عَقِيلَة ُ لَمَّا جِئْتُ بِالزَّادِ وَآثَرَتْ حَاجَة َ الثَّاوِي عَل الغَادي
فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَوْلاَ أَنْ تَقُولَ لَهُ قَدْ بَاحَ بالسِّرِّ أَعْدَائي وَحُسَّادِي
قلنا لمنزلها: حيَِّيتَ منْ طللٍ وَلِلْعَقِيقِ: أَلاَ حُيِّيتَ مِنْ وَادِي
إنِّي جَعَلْتُ نَصِيبِي مِنْ مَوَدَّتِهَا لِمَعْبَدٍ وَمُعَاذٍ وَآبنِ صَيَّادِ
لأبنِ اللَّعينِ الَّذي يخبا الدُّخانُ لهُ وللمغني رسولِ الزُّورِ قوَّادي
أَمَّا مُعَاذٌ فَإنِّي لَسْتُ ذَاكِرَهُ كَذَاكَ أَجْدَادُهُ كَانُوا لأَجْدَادِي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

عوَّدتُ قومي إذا الصَّيفُ نبهني

أَوْ عَرَّفُوا بِصَنِيعٍ عِنْدَ مَكْرُمَة ٍ

فلوْ ماتَ إنسانٌ منَ الحبِّ مقدماً

أيُّهذا المخبري عنْ يزيدٍ

كَأَنَّ فَأْرَة َ مِسْكٍ فُضَّ خَاتَمُهَا


مشكاة أسفل ٢