أرشيف الشعر العربي

فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ

فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَة ٌ في المهالكِ
سما لعكاظٍ من بعيدٍ وأهلها بأَلْفَيْنِ حتى دَاسَهُمْ بالسَّنَابِكِ
فباع بنيه بعضهم بخشارة ٍ و بِعْتَ لِذُبْيَانَ العَلاءَ بِمالِكِ
وقومٍ لَحَا لَحْوَ العِصِيِّ فأصبحوا مراميل بعد الوفر بيض المبارك
و بكرٍ فلاها من نعيم غريزة ٍ مُصَاحِبَة ٍ على الكَرَاهِين فارِكِ
يَقُلْنَ لها لا تَجْزَعِي أَنْ تَبَدَّلي بأهلك أهلاً والخطوب كذلك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

أَبَى لك آبَاءٌ،أبَى لك مَجْدُهُمْ

مَاذَا تقول لأِفْراخٍ بذي مَرَخٍ

كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة ٌ

تَأَمَّلْ فإنْ كان البُكا رَدَّ هَالِكاً

تَجَهَّمَ لي بالبِشْر يَوْمَ لَقِيتُهُ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير