فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ | ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَة ٌ في المهالكِ |
سما لعكاظٍ من بعيدٍ وأهلها | بأَلْفَيْنِ حتى دَاسَهُمْ بالسَّنَابِكِ |
فباع بنيه بعضهم بخشارة ٍ | و بِعْتَ لِذُبْيَانَ العَلاءَ بِمالِكِ |
وقومٍ لَحَا لَحْوَ العِصِيِّ فأصبحوا | مراميل بعد الوفر بيض المبارك |
و بكرٍ فلاها من نعيم غريزة ٍ | مُصَاحِبَة ٍ على الكَرَاهِين فارِكِ |
يَقُلْنَ لها لا تَجْزَعِي أَنْ تَبَدَّلي | بأهلك أهلاً والخطوب كذلك |