كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي | فصادفتُ جلموداً من الصّخر أملسا |
تشاغلَ لمَّا جئتُ في وجه حاجتي | و أطرقَ حتى قلتُ قد مات أو عسى |
و أَجْمَعْتُ أنْ أَنْعَاهُ حينَ رأيْتُهُ | يفوقُ فواق الموت حتى تنفَّسا |
فقُلْتُ له لا بأسَ لَسْتُ بعَائدٍ | فأفرخ تعلوهُ السَّمادير مبلسا |