كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني | طويتُ زماني برهة ً وطواني |
بليتُ وأبلتْني الليالي بكرِّها | وصرفانِ للأيامِ معْتَوِرانِ |
وما ليَ لا أبكي لسبعينَ حجَّة َ | وعشرٍ أتتْ من بعدِها سنَتانِ ؟ |
فلا تسألاني عن تباريحِ علَّتي | ودونَكما مني الذي تَرَيانِ |
وإني بحمد اللّهِ راجٍ لفضلهِ | ولي من ضمان اللّه خَيرُ ضمانِ |
ولستُ أُبالي عن تباريحِ علَّتي | إذا كان عقلي باقياً ولساني |
هُما ما هما في كلِّ حالٍ تُلمُّ بي | فذا صارِمي فيها وذاكَ سِناني |