أرشيف الشعر العربي

لم أَدْرِ، جِنِّيٌّ سَبَاني أَمْ بَشَرْ

لم أَدْرِ، جِنِّيٌّ سَبَاني أَمْ بَشَرْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لم أَدْرِ، جِنِّيٌّ سَبَاني أَمْ بَشَرْ أَمْ شَمْسُ ظُهْرٍ أشْرَقَتْ لي أَمْ قَمَرْ!
أَمْ نَاظِرٌ يَهْدي المَنايا طَرْفُهُ حَتَّى كأَنَّ الْمَوْتَ مِنْهُ في النَّظَرْ
يُحْيي قَتيلاً مَا لَهُ مِنْ قاتِلٍ إلاَّ سهامُ الطَّرفِ ريشتْ بالحورْ !
ما بالُ رَسْمِ الوَصْلِ أَضْحَى دَارِساً حَتَّى لقَدْ أذْكَرَني مَا قَدْ دَثَرْ 
”دَارٌ لِسَلمِى إِذْ سُلَيْمى جارة ٌ قَفراً تُرى آياتُها مِثْلَ الزُّبُرْ”

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

ومُدامة ٍ صلَّى الملوكُ لوجهِها

لم يبقَ منْ جُثمانهِ

إليكَ فَررتُ من لحظاتِ عينٍ

لا بيتَ يُسْكَنُ إلا فارقَ السَّكَنا

نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ


مشكاة أسفل ٣