يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ | مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أَحَدِ |
لوْ أَنَّ أَسْمَاعَ أَهْلِ الأَرْضِ قاطِبَة ً | أَصْغَتْ إِلى الصَّوْتِ لم يَنْقُصْ وَلم يَزِدِ |
لولا اتِّقائي شهاباً منكَ يُحرِقُني | بناره لاسترقتُ السَّمعَ من بُعدِ |
لو كان زريابُ حياً ثم أُسمعهُ | لذابَ من حَسدٍ، أو ماتَ من كمدِ |
فلا تضنَّ على سمعي تقلدهُ | صوتاً يجولُ مجالَ الروحِ في الجسدِ |
أمَّا النَّبيذُ فإني لستُ أشربهُ | ولستُ آتيكَ إلا كسرتي بيدي |