مَقيلُكَ تَحتَ أظْلال العَوالي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَقيلُكَ تَحتَ أظْلال العَوالي | وَبَيْتُكَ فَوْقَ صَهْواتِ الجِيادِ |
تبخترُ في قميصٍ منْ دلاصٍ | وترفُلُ في رداءً منْ نِجادِ |
كَأَنَّكَ لِلْحُروبِ رَضيعُ ثَدْيٍ | غذتْكَ بكُلِّ داهِية ٍ نآدِ |
فَكَمْ هذا التَّمَنِّي للْمَنايا | وكم هذا التجلُّدُ للجِلاد ! |
لئنْ عُرفَ الجهادُ بكلِّ عامٍ | فإنَّكَ طولَ دهركَ في جهادِ |
وإِنَّكَ حِينَ أُبْتَ بِكُلِّ سَعْدِ | كَمِثْل الرُّوحِ آبَ إلى الفُؤادِ |
رأَيْنا السَّيفَ مُرْتَدياً بِسَيْفٍ | وعايَنَّا الجَوادَ على الجوادِ |