أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي | قريبٌ ، وهلْ منْ لا يُرى بقريبِ ؟ |
لئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ | ويُّ محبٍّ خانَ عهدَ حبيبِ ؟ |
وَسَاحِبَة ٍ فَضْلَ الذَّيُولِ كأَنَّهَا | قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ |
إذا برزتْ منْ خِدرها قالَ صاحبي : | أَطِعْني وَخُذْ مِنْ حَظِّهَا بِنَصيبِ |
”فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ | وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ |