أرشيف الشعر العربي

أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي

أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيقتلني دائي وأنتَ طبيبي قريبٌ ، وهلْ منْ لا يُرى بقريبِ ؟
لئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ ويُّ محبٍّ خانَ عهدَ حبيبِ ؟
وَسَاحِبَة ٍ فَضْلَ الذَّيُولِ كأَنَّهَا قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ
إذا برزتْ منْ خِدرها قالَ صاحبي : أَطِعْني وَخُذْ مِنْ حَظِّهَا بِنَصيبِ
”فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُهْ

يا رُبَّ صوتٍ يصوغُه عَصَبٌ

لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه

يا بْنَ الخلائفِ والعُلا للمُعْتلى

ومُدامة ٍ صلَّى الملوكُ لوجهِها


ساهم - قرآن ٢