ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا حَيّيا داراً لأمّ هِشامِ | وكيفَ تنادى دمنة بسلامٍ؟ |
أجازِيَة ٌ بالوَصْلِ، إذْ حِيلَ دونهُ | وما الذكرُ، بعدَ اليأسِ، غيرُ سقامِ |
محا عارصاتِ الدارِ بعدكِ ملبسٌ | أهاضيبَ رجافِ العشي ركامِ |
وكُلُّ سَماكيّ كأنَّ نَشاصَهُ | إذا راحَ أُصْلاً حافِلاتُ نَعامِ |
تَعَرَّضَ بالمِصْرِ العِراقيّ، بَعْدما | تَقطّعَتِ الأهواءُ دونَ عِصامِ |
إذا ضحكتْ، لم تنتهتْ وتبسمت | بأبْيضَ لمْ تَكْدُم مُتونَ عِظامِ |
عشية َ رُحنا والعيونُ كأنها | جَداوِلُ سَيْلٍ، بِتْنَ غَيْرَ نِيامِ |
إلى الملكِ النفاحِ، أهلي فداؤهُ | وكوري وأعلاقي العلى وسوامي |
فلا تخلفنَّ الظنّ، إنكَ والندى | حَليفا صَفاء في محَلّ مَقامِ |
نماكَ هشامٌ للفعالِ ونوفلٌ | وآل أبي العاصي لخيرِ أنامِ |
فأنت المرجى من أمية َ كلها | وتُرْفَدُ حَمْداً مِنْ ندًى وتمامِ |
وإنّي وإنْ فضَّلْتُ تغْلِبَ بالقِرى | إذا أصبحتْ غبراءَ ذات قتام |
وَرَاعَ إلى النّيرانِ كُلُّ مُعَصَّبٍ | لمثنٍ على بكرٍ بشرّ أثامِ |
إذا عَلِمَ البَكْريُّ أنّكَ نازلٌ | قراكَ سباباً دونَ كلّ طعامِ |
لعَمْرُكَ ما قفّالُ بَكْر بنِ وائلٍ | براجِعَة ٍ أعْراضُهُم بِسلامِ |