تحن إلى سلمى بحر بلادها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تحن إلى سلمى بحر بلادها | وأنت عليها بالملا كنت أقدر |
تحِلّ بوادٍ، من كَراءٍ، مَضَلّة ٍ | تحاولُ سلمى أن أهابَ وأحصَرا |
وكيف تُرَجّيها، وقد حِيلَ دونها | وقد جاورت حيّاً بتَيمن مُنكرا |
تبغّانيَ الأعْداءُ إمّا إلى دَمٍ | وإما عراض الساعدين مصدرا |
يظلّ الأباءُ ساقطاً فوقَ مَتنِهِ | له العَدْوَة ُ الأولى ، إذا القِرْنُ أصحرا |
كأنّ خَواتَ الرعدِ رزءُ زئيره | من اللاء يسكن العرين بعثرا |
إذا نحن أبردنا وردت ركابنا | وعنّ لنا، من أمرنا، ما تَيَسّرا |
بدا لك مني عند ذاك صريمتي | وصبري إذا ما الشيء ولى فأدبرا |
وما أنس مالأشياء لا أنس قولها | لجارتها ما إن يعيش بأحورا |
لعلّكِ، يوماً، أن تُسِرّي نَدامَة ً | علي بما حشمتني يوم غضورا |
فغربت إن لم تخبريهم فلا أرى | لي اليوم أدنى منك علماً وأخبرا |
قعيدَكِ، عمرَ الله، هل تَعلمينني | كريماً، إذا اسوَدّ الأناملُ، أزهرا |
صبوراً على رزء الموالي وحافظاً | لعرضي حتى يؤكل النبت أخضرا |
أقب ومخماص الشتاء مرزأ | إذا اغبر أولاد الأذلة أسفرا |