أرشيف الشعر العربي

إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ

إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ و إنيَّ لباقي الحقدِ مستحوذٌ صرمي
وَمُحْتَمِلٌ ضِغْناً عَليّ، وَلمْ يكُنْ ليَبْلُغَ جَهلي إنْ جَهِلتُ وَلا حلمي
وَيَأبَى غُوَاة ُ النّاسِ إلاّ تَوَافُداً عَليّ وَيَأبَى أنْ يَرِقّ لهمْ عَظْمي
وَما زِلْتَ يا خِنزِيرَ تَغلِبَ جاحِراً بمنزلة ٍ يحمي عليكَ ولا تحمي
و إنكَ لوْ ترمي تميماً لفللتْ نِصَالَ مَرَامِيكَ الجبالُ التي تَرمي
و إني لمهدٍ للأخيطلِ صكة ً تَدُقّ حِيالَ النّاظِرَينِ منَ الخَطْمِ
كَذَبْتَ! لَقد قُدْنا الخَميسَ وَناقلتْ بنا الخيلُ وَرْداً في الخميسِ وَفي الدهْمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،

يا عَينُ جُودي بدَمْعٍ هاجَهُ الذِّكَرُ

ألا حَيِّ لَيلى إذْ أجَدّ اجْتِنابُهَا

يا طعمَ يا ابنَ قريطٍ إنَّ بيعكمُ

ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ


ساهم - قرآن ١