عَجِبتُ لرَحلٍ من عَدِيّ مُشَمَّسٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَجِبتُ لرَحلٍ من عَدِيّ مُشَمَّسٍ، | وَفي أيّ يَوْمٍ لمْ تَشَمّسْ رِحَالُهَا |
وَفِيمَ عَدِيٌّ عند تَيْمٍ منَ العُلى ، | وَأيّامِنَا اللاّتي يُعَدّ فَعَالُهَا |
مددتَ بكفٍّ منْ عديٍ قصيرة ٍ | لتُدْرِكَ مِنْ زَيْدٍ يَداً لا تَنَالُهَا |
وَصِيّة َ عَمّي بابنِ خِلٍّ فَلا تَرُمْ | مساعيَ قومٍ ليسَ منكَ سجالها |
يُمَاشي عَدِياً لُؤمُها مَا تُجِنّهُ | منَ الناسِ ما ماشتْ عدياً ظلالها |
فَقُلْ لعَدِيٍّ تَسْتَعِنْ بِنِسَائِهَا | عَلّي، فَقَد أعْيَا عَدِيّاً رِجَالُهَا |
أذا الرُّمّ قَدْ قَلّدْتَ قَوْمَكَ رُمّة ً، | بطياً بأيدي المطلقينَ انحلالها |
ترى اللؤمَ ما عاشتْ عديٌّ مخلداً | سَرَابِيلُهَا مِنْهُ، وَمِنْهُ نِعَالُهَا |