أرشيف الشعر العربي

مَتى ما التَوَى بالظّاعنينَ نَزيعُ،

مَتى ما التَوَى بالظّاعنينَ نَزيعُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَتى ما التَوَى بالظّاعنينَ نَزيعُ، فَلِلْعَينِ غَرْبٌ وَالفُؤادِ صُدُوعُ
وَلَيْسَ زَمَانٌ بالكُمَيْتَين رَاجعاً؛ وَلَيْسَ إلى ذاكَ الزّمَان رجُوعُ
و قالوا لهُ لا يولعنَّ بكَ الهوى بلى إن هذا فاعلنَّ ولوعُ
لَيَاليَ لا سَرّي لَدَيْهنّ شَائعٌ؛ وَلا أنَا للمُسْتَوْدَعَاتِ مُضيعُ
أبَا مَالكٍ لا بُدّ أنّي قَارعٌ لعظمكَ إنيَّ للعظامِ قروعُ
أتَغْضَبُ لَمّا ضَيّعَ القَينُ عِرضَهُ، و أنتَ لأمٍ دونَ ذاكَ مضيعُ
أصَابَ قَرَارَ الّلؤم في بَطْن أُمّه، وَرَاضَعَ ثَدْيَ الُّلؤْمِ فَهوَ رَضيعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

ألا حَيّ أهْل الجَوْفِ قَبْلَ العَوَائقِ

ما أرضى بنصحِ بني كليبٍ

أغَرّتْنَا أُمَامَة ُ، فَافْتَحَلْنَا

أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا

ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ


مشكاة أسفل ٢