أرشيف الشعر العربي

هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ

هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ أو تناهٍ عن حبيب يذكرْ
أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ
مُرمَعِلاتٌ كَسِمْطَي لُؤلؤ خذلتْ أخراتهُ، فيهِ مغرْ
إنْ رأى ظعناً لليلى غدوة ً قد عَلا الحَزماءِ منهنَّ أُسَرْ
قد عَلَتْ من فَوقِها أَنْماطُها وعلى الأحداجِ رَقمٌ كالشَّقِرْ
وإلى عمرٍو ـ وإنْ لم آتِهِ ـ تجلبُ المدحة ُ أو يمضى السَّفرْ
واضحِ الوجهِ، كريم نجرهُ مَلَكَ السَّيْفَ إلى بَطنِ العُشَرْ
حَجَريٌّ عائديٌّ نَسَباً ثمَّ للمنذرِ إذْ حلَّى الخمرْ
باحرى ُّ الدَّمِ، مرٌّ طعمهُ يُبرِىء ُ الكَلبَ إذا عَضَّ وَهَرْ
كلُّ يومٍ كانَ عنَّا جللاً غيرَ يَومِ الحِنوِ في جَنَبيْ قَطَرْ
ضربتْ دوسرُ فينا ضربة َ أثْبَتَتْ أوْتادَ مُلْكٍ مُستَقْرِ
صبَّحَتنا فَيلَقٌ مَلمُومَة ٌ تمنع الأعقابَ منهنَّ الأخرْ
فجزاهُ اللهُ منْ ذى نعمة ٍ وَجَزاهُ اللهُ إنْ عَبدٌ كَفَرْ
وأَقامَ الرَّأْسَ وَقْعٌ صادِقٌ بعدَ ما صافَ، وفي الخدِّ صعرْ
ولَقَد راموا بسَعيٍ ناقِصٍ كيْ يُزيلوهُ فأعْيا وأَبَرْ
ولقدْ أودى بمنْ أودى بهِ عيشُ دهرٍ كانَ حلواً فأمرْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المثقب العبدي) .

يُطيفُ بِنُصبِهِم حُجنٌ صِغارٌ

وقد تَخِذَتْ رِجلي إلى جَنْبِ غَرْزِها

فَباتَ يَجتابُ شُقارَى كما

إِنَّ الأُمورَ إِذا اِستَقبَلَتها اِشتَبَهَت

لعمركَ إنَّني وأبا رياحٍ


ساهم - قرآن ٣