نَطَقَتْ مُقْلَة ُ الفَتَى المَلْهُوفِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نَطَقَتْ مُقْلَة ُ الفَتَى المَلْهُوفِ | فتشكتْ بفيضِ دمعٍ ذروفِ |
تَرجَمَ الدَّمْعُ في صَحائِفِ خَدَّيْـ | ـهِ سطوراً مؤلفاتِ الحروفِ |
فَلَئِنْ شَطَّتِ الديَارُ وغَالَ الدَّهـ | ـرُ في آلفٍ وفي مألوفِ |
وتبدَّلتُ بالبشاشة ِ حزناً | بعدَ لَهْوٍ في مَرْبَعٍ وَمَصِيفِ |
فَعَزائي بأنَّ عِرْضِي مَصُونٌ | سَائِغُ الوِرْدِ والسَّماحُ حَليِفِي |
ثمَّ علمي على حداثة ِ سني | بصروفِ الدهورِ والتصريفِ |
راكبٌ للأمورِ في حلبة ِ الأيا | مِ للمنجياتِ أو للحتوفِ |
ذُو اعِتَداءٍ على ثَراءِ فَتَى الجُو | دِ الشريفِ الفعالِ وابنِ الشريفِ |
ليتَ شعري ماذا يريبُكَ منّي | ولقد فقتَ فطنة َ الفيلسوفِ |
انتهزْ فرصة ً تسرُّكَ مني | باصطناعِ الخَيْرَاتِ والمَعْرُوفِ |
أنا ذو منطقِ شريفٍ لإعطا | ءٍ منطقٍ لمنعٍ عفيفِ |
ما أبالي إذا عنتكَ أموري | كيفَ أنحتْ عليَّ أيدي الصروفِ |