أرشيف الشعر العربي

نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ

نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نفسي فداءُ محمدٍ ووقاؤهُ وكذبتُ ما في العالمينَ فداؤهُ
أزَعَمْتَ أَنَّ يَحكِي طَرْفَه والقدُّ غصنٌ جالَ فيهِ ماؤه؟
أُسْكُتْ فأينَ ضياؤه وبَهاؤُهُ وكمَالُه وذَكاؤُهُ وحَيَاؤُهُ 
لاتُغْنِ أسماءُ المَلاحة ِ والحِجَى فيمنْ سواهُ فإنها أسماؤهُ
عريَ المحبُّ من الضنا فقميصه طولُ التأوهِ والسقامُ رداؤهُ
لو قيلَ سلْ تعطَ المنى كانَ المنى أَنْ لَوْ رَأَى مَوْلاهُ كيفَ بُكاؤُهُ
أحبَابَه لِمْ تَفعلُونَ بِقَلْبهِ ماليسَ يَفعلُه بهِ أعداؤُهُ 
مَطَرٌ مِنَ العَبَرات خَدي أرْضُه حتَّى الصَّباح ومُقلَتايَ سمَاؤُهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

أمالكُ إنَّ الحزنَ أحلامُ حالم

نعْمَ الفَتى ابنُ الأعمشِ الغَثُّ الذَّفِرْ

لَبَّاكَ عبْدُكَ مُخْلِصَا

أيقنتُ حينَ نتفتَ أنْ ستكابرُ

النَّارُ والعارُ والمَكْرُوهُ والعطَبُ


مشكاة أسفل ٢